
بنقلة السلطان القعيطي ويوجد عندها حصن خازوق وغيرها من الحصون التي كانت محل دفاع عن المكلا. وتقع البنقلة والحصن في الحرشيات حيث كانت الحرشيات مركزاً اساسياً للدفاع عن المكلا كونها تقع في الطريق الداخل والخارج للمكلا.وتحتضن المياه الحارة. وحصن خازوق ينتسب للأمارة الكسادية حيث دارة هناك معركة في جول الدواعن والبلاد القديمة بالحرشيات بين الكساديين وال كثير .. على حين غفلة لم ينتبه لها الكساديين بدخول السلطان غالب بن محسن الكثيري الحرشيات ومعه جيش قوامه 2000جندي. وتمكنوا من ألحاق الهزيمة والضرر بالكساديين ولكن الكساديين تحصنوا بحصن خازوق تاركين وراءهم عدد كثيراً من القتلى ولما علم الامير الكسادي ارسل لهم الدعم من القطن بقيادة عمر عبدالله بوبك الحداد القعيطي ثم تحولت المعركة من هزيمة الكساديين الى نصر وألحاق ال كثير خسارة فادحة.
وقال الشاعر باعطوه عن هذه المعركة
على خازوق بارودنا بيت وظلا
نفقنا البضاعة وسلمنا المكلا.
ووصف الشاعر هذه المعركة بأبياته قائلاً
ارم المكلا بها لي عارض القومان
ابو عمر بالسيوف البتر حاميها
ياعدل بين العرب يالشوكة الميزان
ياللي تغوص المراكب في مراسيها
عبود صيح بقوم النجد والبدوان
بغئ بلاد الكسادي بايصفيها
غلب عليه صلاح محمد الدحان
باهل الخموس البوالغ اطنبوا فيها
ولعاد شي شمس ذلا منصف الدخان
جول الدواعن رضينا ابليس الذي فيها
عف العطش وتعشت الكلبان
من الجثت توكل الا من مثانيها
اعني صلاح الكسادي مقصع العمدان
دولة راس القبل داهل يوطيها
طبعاً القصيدة طويلة ولكن ركزنا على هذه الابيات الشاعر باعطوة
ويقال ان في حصن خازوق مدفعية تدار لست اتجاهات.
صدقي عبدالقوي


هنا التاريخ يحكي إعجوبة قومٍ قد مضوا…
هنا الحاضنة والحاصنة هنا الحرشيات،الحصن المنيع والحصن الاول لمدخل المكلا قديماً هنا خازوق يحكي قصته هنا الخضره والماء الحار هنا كانت النزهه الصيفيه.
الحرشيات اسماً إلتصق بالتاريخ فما يذكر مؤرخ عهد السلطانات الا واخذ يذكر الحرشيات ومادار بها من حروب.


توثيق فريق المنصة – فبراير/2025م